عيال السعوديه
هــلا والله يـ آ( آبو ) / يـآ ( آم ) الشبـآب .. يالله حييــه في منتدآهـ () آقول ما ودك تسجل عندنـآ ..؟( ) قسسم بالله سعة الصدر فيذآ آنـت سجل بس وخل البآقي علينـآ آرعص .. على تسجيل بس ( ) آنواع المراكض ورآآك بالعربي نبيك تسجل عندنـآ هالمربع يقول مآمن فكـة ناشب في حلقـك نآششب انا آدري آنـك تبي تسجل يالله حيــة ع فكررة القهوهـ ع النآآر في قسم التــرحيب ..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عيال السعوديه
هــلا والله يـ آ( آبو ) / يـآ ( آم ) الشبـآب .. يالله حييــه في منتدآهـ () آقول ما ودك تسجل عندنـآ ..؟( ) قسسم بالله سعة الصدر فيذآ آنـت سجل بس وخل البآقي علينـآ آرعص .. على تسجيل بس ( ) آنواع المراكض ورآآك بالعربي نبيك تسجل عندنـآ هالمربع يقول مآمن فكـة ناشب في حلقـك نآششب انا آدري آنـك تبي تسجل يالله حيــة ع فكررة القهوهـ ع النآآر في قسم التــرحيب ..
عيال السعوديه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موسوعة الحكم و الامثال

صفحة 2 من اصل 2 الصفحة السابقة  1, 2

اذهب الى الأسفل

موسوعة الحكم و الامثال - صفحة 2 Empty رد: موسوعة الحكم و الامثال

مُساهمة من طرف ’RwâQâN‘ الإثنين يناير 25, 2010 7:47 am

[size=25]بسم الله الرحمن
الرحيم

مختارات مما ورد له في نهج البلاغة:::::



قال (ع) رضي
الله عنه:


1 ـ «كن في الفتنة كابن اللبون ، لا ظهر فيركب، و لا ضرع
فيحلب».


2 ـ «أزرى بنفسه من استشعر الطمع، و رضي بالذل من كشف عن ضره،
و هانت عليه نفسه من أمر عليها لسانه».


3 ـ «خالطوا الناس مخالطة إن
متم معها بكوا عليكم، و إن عشتم حنوا إليكم».


4 ـ «إذا قدرت لا عدوك
فاجعل العفو عنه شكرا للقدرة عليه».


5 ـ «أعجز الناس من عجز عن اكتساب
الإخوان، و أعجز منه من ضيع من ظفر به منهم».


6 ـ «تذل الامور
للمقادير، حتى يكون الحتف في التدبير».


7 ـ و قال (ع) في الذين اعتزلوا
القتال معه: «خذلوا الحق، و لم ينصروا الباطل».


8 ـ «أقيلوا ذوي
المروءات عثراتهم فما يعثر منهم عاثر إلا و يد الله بيده يرفعه».


9 ـ
«من كفارات الذنوب العظام إغاثة الملهوف، و التنفيس عن المكروب».


10 ـ
«ما أضمر أحد شيئا إلا ظهر في فلتات لسانه، و صفحات وجهه». ـ «إذا كنت في إدبار ، و
الموت في إقبال ، فما أسرع الملتقى».


12 ـ «فاعل الخير خير منه، و فاعل
الشر شر منه».


13 ـ «كن سمحا و لا تكن مبذرا، و كن مقدرا و لا تكن
مقترا ».


14 ـ «من أسرع إلى الناس بما يكرهون، قالوا فيه بما لا
يعلمون».


15 ـ «لسان العاقل وراء قلبه، و قلب الأحمق وراء لسانه».



16 ـ «إحذروا صولة الكريم إذا جاع، و اللئيم إذا شبع».


17
ـ «السخاء ما كان ابتداء، فأما ما كان عن مسألة فحياء و تذمم ».


18 ـ
«لا غنى كالعقل، و لا فقر كالجهل، و لا ميراث كالأدب، و لا ظهير كالمشاورة».



19 ـ «الغنى في الغربة وطن، و الفقر في الوطن غربة».


20 ـ
«القناعة مال لا ينفد».


21 ـ «من حذرك كمن بشرك».


22 ـ
«أهل الدنيا كركب يسار بهم و هم نيام».


23 ـ «فقد الأحبة غربة».



24 ـ «العفاف زينة الفقر، و الشكر زينة الغنى».


25 ـ «لا
ترى الجاهل إلا مفرطا أو مفرطا».


26 ـ «الحكمة ضالة المؤمن، فخذ الحكمة
و لو من أهل النفاق».


27 ـ «قيمة كل امرئ ما يحسنه». ـ «بقية السيف
أبقى عددا، و أكثر ولدا».


29 ـ «من ترك قول (لا أدري) أصيبت مقاتله ».



30 ـ «من أصلح ما بينه و بين الله أصلح الله ما بينه و بين الناس، و من
أصلح أمر آخرته أصلح الله له أمر دنياه، و من كان له من نفسه واعظ كان عليه من الله
حافظ».


31 ـ «لا يقولن أحدكم: (اللهم!إني أعوذ بك من الفتنة) لأنه ليس
أحد إلا و هو مشتمل لا فتنة، و لكن من استعاذ فليستعذ من مضلات الفتن، فإن الله
سبحانه يقول: (و اعلموا أنما أموالكم و أولادكم فتنة) ، و معنى ذلك أنه يختبرهم
بالأموال و الأولاد ليتبين الساخط لرزقه، و الراضي بقسمه، و إن كان سبحانه أعلم بهم
من أنفسهم، و لكن لتظهر الأفعال التي بها يستحق الثواب و العقاب، لأن بعضهم يحب
الذكور و يكره الاناث، و بعضهم يحب تثمير المال و يكره انثلام الحال ».



32 ـ و سئل عن الخير ما هو؟فقال: «ليس الخير أن يكثر مالك و ولدك، و
لكن الخير أن يكثر علمك، و أن يعظم حلمك، و أن تباهي الناس بعبادة ربك، فإن أحسنت
حمدت الله، و إن أسأت استغفرت الله، و لا خير في الدنيا إلا لرجلين: رجل أذنب ذنوبا
فهو يتداركها بالتوبة، و رجل يسارع في الخيرات».


33 ـ و سمع (ع) رجلا
من الحرورية يتهجد و يقرأ فقال: «نوم لا يقين‏خير من صلاة في شك».


34
ـ مدحه قوم في وجهه فقال: «اللهم!إنك أعلم بي من نفسي، و أنا أعلم بنفسي منهم،
اللهم اجعلنا خيرا مما يظنون، و اغفر لنا ما لا يعلمون».


35 ـ «رب عالم
قد قتله جهله، و علمه معه لا ينفعه».


36 ـ «هلك في رجلان: محب غال ، و
مبغض قال ».


37 ـ «لأنسبن الاسلام نسبة لم ينسبها أحد قبلي. الإسلام هو
التسليم، و التسليم هو اليقين، و اليقين هو التصديق، و التصديق هو الإقرار، و
الإقرار هو الأداء، و الأداء هو العمل».


38 ـ «توقوا البرد في أوله، و
تلقوه في آخره، فإنه يفعل في الأبدان كفعله في الأشجار، أوله يحرق و آخره يورق) ».



39 ـ «المرء مخبوء تحت لسانه».


40 ـ «هلك امرؤ لم يعرف
قدره».


41 ـ «لا يعدم الصبور الظفر و إن طال به الزمان».



42 ـ «عاتب أخاك بالإحسان إليه، و اردد شره بالإنعام عليه».



43 ـ «من وضع نفسه مواضع التهمة فلا يلومن من أساء به الظن».



44 ـ «من استبد برأيه هلك، و من شاور الرجال شاركها في عقولها».



45 ـ «من كتم سره كانت الخيرة بيده». ـ «الفقر الموت الأكبر».



47 ـ «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق».


48 ـ «كم من أكلة
منعت أكلات».


49 ـ «الناس أعداء ما جهلوا».


50 ـ «إذا هبت
أمرا فقع فيه، فإن شدة توقيه أعظم مما تخاف منه».


51 ـ «آلة الرئاسة
سعة الصدر».


52 ـ «إحصد الشر من صدر غيرك بقلعه من صدرك».



53 ـ «ما اختلفت دعوتان إلا كانت إحداهما ضلالة».


54 ـ «من
لم ينجه الصبر أهلكه الجزع».


55 ـ «لم يذهب من مالك ما وعظك».



56 ـ «إن هذه القلوب تمل كما تمل الأبدان، فابتغوا لها طرائف الحكمة».



57 ـ و قال (ع) لما سمع قول الخوارج«لا حكم إلا لله»: كلمة حق يراد بها
باطل.


58 ـ و قال (ع) في صفة الغوغاء (26) : «هم الذين إذا اجتمعوا
غلبوا، و إذا تفرقوا لم يعرفوا». و قيل: بل قال (ع) : «هم الذين إذا اجتمعوا ضروا،
و إذا تفرقوا نفعوا»، فقيل: قد عرفنا مضرة اجتماعهم، فما منفعة افتراقهم؟فقال :
«يرجع أصحاب المهن إلى مهنتهم، فينتفع الناس بهم. كرجوع البناء إلى بنائه، و النساج
إلى منسجه، و الخباز إلى مخبزه».


59 ـ و قال (ع) ، و أتي بجان و معه
غوغاء، فقال: «لا مرحبا بوجوه لا ترى إلا عند كل سوأة». ـ «كل وعاء يضيق بما جعل
فيه إلا وعاء العلم، فإنه يتسع به».


61 ـ «إن لم تكن حليما فتحلم، فإنه
قل من تشبه بقوم إلا أو شك أن يكون منهم».


62 ـ «الخلاف يهدم الرأي».



63 ـ «في تقلب الأحوال، علم جواهر الرجال».


64 ـ «حسد
الصديق من سقم المودة ».


65 ـ «أكثر مصارع العقول تحت بروق المطامع».



66 ـ «ليس من العدل القضاء لا الثقة بالظن».


67 ـ «من
أشرف أعمال الكريم غفلته عما يعلم».


68 ـ «بكثرة الصمت تكون الهيبة، و
بالنصفة يكثر المواصلون ، و بالإفضال تعظم الأقدار، و بالتواضع تتم النعمة، و
باحتمال المؤن يجب السؤدد ، و بالسيرة العادلة يقهر المناوئ ، و بالحلم عن السفيه
تكثر الأنصار عليه».


69 ـ و سئل عن الإيمان فقال: «الإيمان معرفة
بالقلب، و إقرار باللسان، و عمل بالأركان».


70 ـ و قال لابنه الحسن (ع)
: «لا تدعون إلى مبارزة و إن دعيت إليها فأجب، فإن الداعي إليها باغ، و الباغي
مصروع ».


71 ـ «خيار خصال النساء شرار خصال الرجال: الزهو ، و الجبن، و
البخل، فإذا كانت المرأة مزهوة لم تمكن من نفسها، و إذا كانت بخيلة حفظت مالها و
مال بعلها، و إذا كانت جبانة فرقت من كل شي‏ء يعرض لها».


72 ـ و قيل
له: صف لنا العاقل، فقال (ع) : «هو الذي يضع الشي‏ء مواضعه»، فقيل: صف لنا الجاهل،
فقال : «قد فعلت».


ـ «و الله لدنياكم هذه أهون في عيني من عراق خنزير
في يد مجذوم73 ».


74 ـ «إن قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار، و
إن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد، و إن قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة
الأحرار».


75 ـ «يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم لا
المظلوم».


76 ـ «من أطاع التواني ضيع الحقوق، و من أطاع الواشي ضيع
الصديق».


77 ـ «من ظن بك خيرا فصدق ظنه».


78 ـ «أصدقاؤك
ثلاثة، و أعداؤك ثلاثة، فأصدقاؤك: صديقك، و صديق صديقك، و عدو عدوك، و أعداؤك :
عدوك، و عدو صديقك، و صديق عدوك».


79 ـ «من بالغ في الخصومة أثم، و من
قصر فيها ظلم، و لا يستطيع أن يتقي الله من خاصم».


80 ـ «أشد الذنوب ما
استهان به صاحبه».


81 ـ «لا تظنن بكلمة خرجت من أحد سوءا و أنت تجد لها
في الخير محتملا». ـ «البخل جامع لمساوئ العيوب، و هو زمام يقاد به إلى كل سوء».



83 ـ «تكلموا تعرفوا، فإن المرء مخبوء تحت لسانه».


84 ـ
«من صارع الحق صرعه».


85 ـ «من أصلح سريرته أصلح الله علانيته، و من
عمل لدينه كفاه الله أمر دنياه، و من أحسن فيما بينه و بين الله أحسن الله ما بينه
و بيسن الناس».


86 ـ «ما المجاهد الشهيد في سبيل الله بأعظم أجرا ممن
قدر فعف: يكاد العفيف أن يكون ملكا من الملائكة» .
[/size]
’RwâQâN‘
’RwâQâN‘
المدير العام

المشاركات : 265
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/01/2010

https://3yal-ksa.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

موسوعة الحكم و الامثال - صفحة 2 Empty رد: موسوعة الحكم و الامثال

مُساهمة من طرف ’RwâQâN‘ الإثنين يناير 25, 2010 7:48 am

[size=25]بسم الله الرحمن
الرحيم

بعض من حكم امير المؤمنين الإمام علي بن ابي طالب

--------------------------------------------------------------------------------
التواضع
سُلم الشرف

الحياء تمام الكرم

العلم قاتل الجهل

الكريم من بدأ
بإحسانه

الأنصاف افضل الكرم

عاتب أخاك بالإحسان إليه .وأردد شره
بالأنعام عليه

لا تسيء اللفظ وإن ضاق عليك الجواب

لا تقل ما لا تعلم
، بل لا تقل كل ما تعلم


يستدل لا عقل الرجل بحسن مقاله

لايقوم
السفيه إلا مر الكلام

الصمت آية الحلم

اللسان ترجمان العقل


يستدل على عقل كل امرئ بما يجري لا لسانه

من عذب لسانه كثر
إخوانه

قوم لسانك تسلم

طوبى لمن صمت إلا عن ذكر الله

إذا
حدثت فأصدق

أسفه السفهاء المتبجع بفحش
الكلام
*******************************

من حكم الإمام علي
ثلاث تورث
المحبة: الدين والتواضع والبذل. ثلاث مكسبة للبغضاء: النفاق والظلم والعجب. ثلاث لا
تعرف إلا في ثلاث: لا يعرف الحليم إلا عند الغضب, ولا الشجاع إلا عند الحرب, ولا
يعرف الأخ إلا عند الحاجة. ثلاثة تزري بالمرء: الحسد والنميمة والطيش. احذر من
الناس ثلاثة: الخائن والظلوم والنمام لأن من خان لك خانك ومن ظلم لك سيظلمك ومن نم
لك سينم عليك. ثلاثة لا بد لها من ثلاثة: لابد للجواد من كبوة, ولابد للسيف من
نبوة, ولابد للحليم من هفوة. ثلاثة من كن فيه كان سيدا: كظم الغيظ والعفو عن المسيء
والصلة بالنفس والمال. لا يكون الجواد جوداً إلا بثلاثة: يكون سخياً بماله لا حال
اليسر والعسر وأن يبذ له لمستحق ويرى أن الذي أخذه منشكر والذي أسدي إليه أكثر مما
أعطاه. أفضل الملوك من أعطي ثلاث خصال: الرأفة والجود والعدل. ثلاثة تورث الحرمان:
الإلحاح في المسألة والغيبة والهزء. قوام الدنيا بثلاثة أشياء: النار والملح
والماء.

*************************************



من حكم أمير
المؤمنين علي (ع)



الصدق

1-إن الصادق لمكرم جليل وإن الكاذب
لمهان ذليل.

2- رب صادق من خبر الدنيا عندك مكذب. 3- من صدقت لهجته صحت
حجته.

4- يبلغ الصادق بصدقه مالا يبلغه الكاذب باحتياله.

5- يكتسب
الصادق بصدقه ثلاثا: حسن الثقة به، والمحبة له ، والمهابة
عنه.



المجد

1- إنما المجد أن تعطي في الغرم ، وتعفو عن
الجدم.

2- ما نال المجد من عداه الحمد.

3- ما أدرك المجد من فاته
الجد.



محبة أهل البيت (ع)

1- من أحبنا بقلبه وكان معنا
بلسانه وقاتل عدونا بسيفه فهو معنا في الجنة في درجتنا.

2- هلك في رجال:محب
غال ، و مبغض قال.

3- لو أحبني جبل لتهافت.
[/size]
’RwâQâN‘
’RwâQâN‘
المدير العام

المشاركات : 265
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/01/2010

https://3yal-ksa.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

موسوعة الحكم و الامثال - صفحة 2 Empty رد: موسوعة الحكم و الامثال

مُساهمة من طرف ’RwâQâN‘ الإثنين يناير 25, 2010 7:49 am

[size=25]بسم الله الرحمن
الرحيم


قال الإمام علي ابن أبي طالب عليه السلام : الحكمةالتالية:

إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أحَدٍ أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ،
وَإِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ.
خَالِطُوا النَّاسَ
مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا
إِلَيْكُمْ.
إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ
شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ.
إِذَا وَصَلَتْ إِليْكُمْ أَطْرَافُ النِّعَم
فَلاَ تُنْفِرُوا أَقْصَاهَا بِقِلَّةِ الشُّكْرِ.
مَنْ ضَيَّعَهُ الاََْقْرَبُ
أُتِيحَ لَه الاََْبْعَدُ.
مَا كُلُّ مَفْتُونٍ يُعَاتَبُ.
مَنْ جَرَى فِي
عِنَانِ أَمَلِهِ عَثَرَ بِأَجَلِهِ .
في الذين اعتزلوا القتال معه: خَذَلُوا
الْحَقَّ، وَلَمْ يَنْصُرُوا الْبَاطِلَ.
أَقِيلُوا ذَوِي الْمُرُوءَاتِ
عَثَرَاتِهِمْ فَمَا يَعْثُرُ مِنْهُمْ عَاثِرٌ إِلاَّ وَيَدُهُ بِيَدِ اللهِ
يَرْفَعُهُ.
قُرِنَتِ الْهَيْبَةُ بِالْخَيْبَةِ وَالْحَيَاءُ بِالْحِرْمَان
وَالْفُرْصَةُ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ، فَانْتَهِزُوا فُرَصَ الْخَيْرِ.
لَنَا
حَقٌّ، فَإِنْ أُعْطِينَاهُ، وَإِلاَّ رَكِبْنَا أَعْجَازَ الاِِْبِلِ، وَإِنْ
طَالَ السُّرَى.
مَنْ أَصْلَحَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللهِ أَصْلَحَ اللهُ مَا
بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ، وَمَنْ أَصْلَحَ أَمْرَ آخِرَتِهِ أَصْلَحَ اللهُ لَهُ
أَمْرَ دُنْيَاهُ.
تَذِلُّ الاَُْمُورُ لِلْمَقَادِيرِ، حَتَّى يَكُونَ
الْحَتْفُ في التَّدْبِيرِ.
مَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ
حَسَبُهُ .
مِنْ كَفَّارَاتِ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ إِغَاثَةُ الْمَلْهُوفِ،
وَالتَّنْفِيسُ عَنِ الْمكْرُوبِ.
َفْضَلُ الزُّهْدِ إِخْفَاءُ
الزُّهْدِ.
إِذَا كُنْتَ فِي إِدْبَارٍ وَالْمَوْتُ فِي إِقْبَالٍ فَمَا أسْرَعَ
الْمُلْتَقَى!.
في كلامٍ له: الْحَذَرَ الْحَذَرَ! فَوَاللهِ لَقَدْ سَتَرَ،
حتَّى كَأَنَّهُ قَدْ غَفَرَ.
فَاعِلُ الْخَيْرِ خَيْرٌ مِنْهُ، وَفَاعِلُ
الشَّرِّ شَرٌّ مِنْهُ.
كُنْ سَمَحاً وَلاَ تَكُنْ مُبَذِّراً، وَكُنْ مُقَدِّرا
وَلاَ تَكُنْ مُقَتِّراً . أَشْرَفُ الْغِنَى تَرْكُ الْمُنى .
مَنْ أَسْرَعَ
إِلَى النَّاسِ بِمَا يَكْرَهُونَ، قَالُوا فِيهِ [بـ] ما لاَ يَعْلَمُونَ.
مَنْ
أَطَالَ الاََْمَلَ أَسَاءَ الْعَمَلَ.
لاَ قُرْبَةَ بِالنَّوَافِلِ إِذَا
أَضَرَّتْ بِالْفَرَائِضِ..
سَيِّئَةٌ تَسُوءُكَ خَيْرٌ عِنْدَ اللهِ مِنْ
حَسَنَةٍ تُعْجِبُكَ..
قَدْرُ الرَّجُلِ عَلَى قَدْرِ هِمَّتِهِ، وَصِدْقُهُ
عَلَى قَدْرِ مُرُوءَتِهِ، وَشَجَاعَتُهُ عَلَى قَدْرِ أَنَفَتِهِ،عِفَّتُهُ عَلَى
قَدْرِ غَيْرَتِهِ.
احْذَرُوا صَوْلَةَ الْكَرِيمِ إذَا جَاعَ، واللَّئِيمِ
إِذَا شَبِعَ.
قُلُوبُ الرِّجَالِ وَحْشِيَّةٌ، فَمَنْ تَأَلَّفَهَا أَقْبَلَتْ
عَلَيْهِ.
الظَّفَرُ بالْحَزْمِ، وَالْحَزْمُ بِإِجَالَةِ الرَّأْيِ،
وَالرَّأْيُ بِتَحْصِينِ الاََْسْرَارِ.
لِسَانُ الْعَاقِلِ وَرَاءَ قَلْبِهِ،
وَقَلْبُ الاََْحْمَقِ وَرَاءَ لِسَانِهِ ..
في ذكر خباب بن الاَرتّ: يَرْحَمُ
اللهُ خَبَّاباً، فَلَقَدْ أَسْلَمَ رَاغِباً، وَهَاجَرَ طَائِعاً، [وَقَنِعَ
بالْكَفَافِ وَرَضِيَ عَنِ اللهِ،] وَعَاشَ مُجَاهِداً.
عَيْبُكَ مَسْتُورٌ مَا
أَسْعَدَكَ جَدُّكَ .
أَوْلَى النَّاسِ بِالْعَفْوِ أَقْدَرُهُمْ عَلَى
الْعُقُوبَةِ.
لاَ غِنَى كَالْعَقْلِ، وَلاَ فَقْرَ كَالْجَهْلِ، وَلاَ مِيرَاثَ
كَالاَْدَبِ، وَلاَ ظَهِيرَ كَالْمُشَاوَرَةِ..
الصَّبْرُ صَبْرَانِ: صَبْرٌ
عَلَى مَا تَكْرَهُ، وَصَبْرٌ عَمَّا تُحِبُّ..
الْغِنَى فِي الْغُرْبَةِ
وَطَنٌ، وَالْفَقْرُ فِي الْوَطَنِ غُرْبَةٌ.
الْقَنَاعَةُ مَالٌ لاَ يَنْفَدُ ،
الْمَالُ مَادَّةُ الشَّهَوَاتِ ، مَنْ حَذَّرَكَ كَمَنْ بَشَّرَكَ..
الِّلسَانُ
سَبُعٌ، إِنْ خُلِّيَ عَنْهُ عَقَرَ .
إِذَا حُيِّيْتَ بِتَحِيَّةٍ فَحَيِّ
بِأَحْسَنَ مِنْهَا، وإِذَا أُسْدِيَتْ إِلَيْكَ يَدٌ فَكَافِئْهَا بِمَا يُرْبِي
عَلَيْهَا، وَالْفَضْلُ مَعَ ذلِكَ لِلْبَادِىءِ].
إِنَّ هذِهِ الْقُلُوبَ
تَمَلُّ كَمَا تَمَلُّ الاََْبْدَانُ، فَابْتَغُوا لَهَا طَرَائِفَ الْحِكْمَةِ .

الْعَفَافُ زِينَةُ الْفَقْرِ، والشُّكْرُ زِينَةُ الغِنَى .
لاَ تَسْتَحِ
مِنْ إِعْطَاءِ الْقَلِيلِ، فَإِنَّ الْحِرْمَانَ أَقَلُّ مِنْهُ.
أَهْلُ
الدُّنْيَا كَرَكْبٍ يُسَارُ بِهِمْ وَهُمْ نِيَامٌ..
فَقْدُ الاََْحِبَّةِ
غُرْبَةٌ..
إِذَا تَمَّ الْعَقْلُ نَقَصَ الْكَلاَمُ. لاَ تَرَى الْجَاهِلَ
إِلاَّ مُفْرِطاً أَوْ مُفَرِّطاً..
فَوْتُ الْحَاجَةِ أَهْوَنُ مِنْ طَلَبِهَا
إِلَى غَيْرِ أَهْلِهَا..
الدَّهرُ يُخْلِقُ الاََْبْدَانَ، وَيُجَدِّدُ
الاَْمَالَ، وَيُقَرِّبُ الْمَنِيَّةَ، ويُبَاعِدُ الاَُْمْنِيَّةَ مَنْ ظَفِرَ
بِهِ نَصِبَ ومَنْ فَاتَهُ تَعِبَ.
مَنْ نَصَبَ نَفْسَهُ لِلنَّاسِ إِمَاماً
فَعَلَيْهِ أَنْ يَبْدَأَ بِتَعْلِيمِ نَفْسِهِ قَبْلَ تَعْلِيمِ غَيْرِهِ،
وَلْيَكُنْ تَأْدِيبُهُ بِسِيرَتِهِ قَبْلَ تَأْدِيبِهِ بِلِسَانِهِ
ْ.
الشَّفِيعُ جَنَاحُ الطَّالِبِ.
عَجِبْتُ لِمَنْ يَقْنَطُ وَمَعَهُ
الاِسْتِغْفَارُ.
الْفَقِيهُ كُلُّ الْفَقِيهِ مَنْ لَمْ يُقَنِّطِ النَّاسَ
مِنْ رَحْمَةِ اللهِ، وَلَمْ يُؤْيِسْهُمْ مِنْ رَوْحِ اللهِ وَلَمْ يُؤْمِنْهُمْ
مِنْ مَكْرِاللهِ .
يَا بْنَ آدَمَ، إِذَا رَأَيْتَ رَبَّكَ سُبْحَانَهُ
يُتَابِعُ عَلَيْكَ نِعَمَهُ وَأَنْتَ تَعْصِيهِ فَاحْذَرْهُ.
بَقِيَّةُ
السَّيْفِ أَبْقَى عَدَداً، وَأَكْثَرُ وَلَداً..
نَفْسُ الْمَرْءِ خُطَاهُ
إِلَى أَجَلِهِ ..
إِذَا هِبْتَ أَمْرا فَقَعْ فِيهِ، فَإِنَّ شِدَّةَ
تَوَقِّيهِ أَعْظَمُ مِمَّا تَخَافُ مِنْهُ.
مَن أَحَد سِنَانَ الْغَضَبِ لله
قَوِيَ عَلَى قَتْلِ أَشِدَّاءِ الْبَاطِلِ.
مَنِ اسْتَقْبَلَ وُجُوهَ
الاَْرَاءِ عَرَفَ مَوَاقِعَ الْخَطَاََ .
النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا
جَهِلُوا..
كَمْ مِنْ أَكْلَةٍ مَنَعَتْ أَكَلاَتٍ!
تَرْكُ الذَّنْبِ
أَهْوَنُ مِنْ طَلَبِ التَّوْبَةِ.
لاَ طَاعَةَ لَِمخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ
الْخَالِقِ .
لاَ يُعَابُ الْمَرْءُ بِتَأْخِيرِ حَقِّهِ، إِنَّمَا يُعَابُ مَنْ
أَخَذَ مَا لَيْسَلَهُ.
مَنْ قَضَى حَقَّ مَنْ لاَ يَقْضِي حَقَّهُ فَقَدْ
عَبَدَهُ.
الاِِْعْجَابُ يَمْنَعُ مِنَ الاِْزْدِيَادَ .
مَنْ مَلَكَ
استأْثَرَ وَمَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ، وَمَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ
شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا، وَمَنْ كَتَمَ سِرَّهُ كَانَتِ الْخِيرَةُ بِيَدِهِ .

مَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ مَوَاضِعَ التُّهَمَةِ فَلاَ يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ
بِهِ الظَّنَّ.
عَاتِبْ أَخَاكَ بِالاِِْحْسَانِ إِلَيْهِ، وَارْدُدْ شَرَّهُ
بِالاِْنْعَامِ عَلَيْهِ.
سُوسُوا إِيمَانَكُمْ بِالصَّدَقَةِ، وَحَصِّنُوا
أَمْوَالَكُمْ بِالزَّكَاةِ، وَادْفَعُوا أَمْواجَ الْبَلاَءِ بِالدُّعَاءِ.
لاَ
يَعْدَمُ الصَّبُورُ الظَّفَرَ وَإِنْ طَالَ بِهِ الزَّمَانُ.
الرَّاضِي
بِفِعْلِ قَوْمٍ كَالدَّاخِلِ فِيهِ مَعَهُمْ، وَعَلَى كُلِّ دَاخِلٍ فِي بَاطِلٍ
إِثْمَانِ: إِثْمُ الْعَمَلِ بِهِ، وَإِثْمُ الرِّضَى بِهِ.
الاََْمْرُ قَرِيبٌ
وَالاْصْطِحَابُ قَلِيلٌ

وقال عليه السلام : آلَةُ الرِّيَاسَةِ سَعَةُ
الصَّدْرِ.

وقال عليه السلام : ازْجُرِ الْمُسِيءَ بِثوَابِ الْـمُحْسِنِ


وقال عليه السلام : احْصُدِ الشَّرَّ مِنْ صَدْرِ غَيْرِكَ بِقَلْعِهِ مِنْ
صَدْرِكَ.

وقال عليه السلام : اللَّجَاجَةُ تَسُلُّ الرَّأْيَ

وقال
عليه السلام : الطَّمَعُ رِقٌّ مُؤَبَّدٌ.

وقال عليه السلام : ثَمَرَةُ
التَّفْرِيطِ النَّدَامَةُ، وَثَمَرَةُ الْحَزْمِ السَّلاَمَةُ.

وقال عليه
السلام : لاَ خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ، كَمَا أَنَّهُ لاَ خَيْرَ فِي


الْقوْلِ بِالْجَهْلِ. وقال عليه السلام : مَا اخْتَلَفَتْ دَعْوَتَانِ
إِلاَّ كَانَتْ إِحْدَاهُمَا ضَلاَلَةً.

وقال عليه السلام : مَا شَكَكْتُ
فِي الْحَقِّ مُذْ أُرِيتُهُ.

وقال عليه السلام : مَا كَذَبْتُ وَلاَ
كُذِّبْتُ، وَلاَ ضَلَلْتُ وَلاَ ضُلَّ بِي.

وقال عليه السلام : لِلظَّالِمِ
الْبَادِي غَداً بِكَفِّهِ عَضَّةٌ



وقال عليه السلام : مَنْ أَبْدى
صَفْحَتَهُ لِلْحَقِّ هَلَكَ.

وقال عليه السلام : مَنْ لَمْ يُنْجِهِ
الصَّبْرُ أَهْلَكَهُ الْجَزَعُ.


وقال عليه السلام : يَابْنَ آدَمَ مَا
كَسَبْتَ فَوْقَ قُوتِكَ، فَأَنْتَ فِيهِ خَازِنٌ لِغَيْرِكَ.

وقال عليه
السلام : إِنَّ لِلْقُلُوبِ شَهْوَةً وَإِقْبَالاً وَإِدْبَاراً، فَأْتُوهَا مِنْ
قِبَلِ شَهْوَتِهَا وَإِقْبَالِهَا، فَإِنَّ الْقَلْبَ إِذَا أُكْرِهَ عَمِيَ.


وكان عليه السلام يقول: مَتَى أَشْفِي غَيْظِي إِذَا غَضِبْتُ؟ أَحِينَ
أَعْجِزُ عَنِ الاِْنْتِقَامِ فَيُقَالُ لِي: لَوْ صَبَرْتَ؟ أَمْ حِينَ أَقْدِرُ
عَلَيْهِ فَيُقَالُ لي: لَوْ عَفَوْتَ.

وقال عليه السلام وقد مرّ بقذر لا
مزبلة: هذا مَا بَخِلَ بِهِ الْبَاخِلُونَ. و روي في خبر آخر أَنه قال: هذَا مَا
كُنْتُمْ تَتَنَافَسُونَ فِيهِ بِالاََْمْسِ!

وقال عليه السلام : لَمْ
يَذْهَبْ مِنْ مَالِكَ مَا وَعَظَكَ.

وقال عليه السلام : إِنَّ هذِهِ
الْقُلُوبَ تَمَلُّ كَمَا تَمَلُّ الاََْبْدَانُ، فَابْتَغُوا لَهَا طَرَائِفَ
الْحِكْمَةِ

وقال عليه السلام لما سمع قول الخوارج ـ لا حكم إِلاَّ للهِ ـ
: كَلِمَةُ حَقٍّ يُرَادُ بِهَا بَاطِلٌ.

وقال عليه السلام في صفة الْغوغاء
هُمُ الَّذِينَ إِذَا اجْتَمَعُوا غَلَبُوا، وَإِذَا تَفَرَّقُوا لَمْ يُعْرَفُوا.
وقيل: بل قال: هُمُ الَّذِينَ إِذَا اجْتَمَعُوا ضَرُّوا، وَإِذَا تَفَرَّقُوا
نَفَعُوا. فقيل: قد علمنا مضرة اجتماعهم، فما منفعة افتراقهم؟ فقال: يَرْجِعُ
أَصْحَابُ الْمِهَنِ إِلَى مِهَنِهِمْ، فَيَنْتَفِعُ النَّاسُ بِهِمْ، كَرُجُوعِ
الْبَنَّاءِ إِلَى بِنَائِهِ، وَالنَّسَّاجِ إِلَى مَنْسَجِهِ، وَالْخَبَّازِ إِلَى
مَخْبَزِهِ.


وقال عليه السلام وقد أُتي بجانٍ ومعه غوغاءُ: لاَ
مَرْحَباً بِوُجُوهٍ لاَ تُرى إِلاَّ عِنْدَ كُلِّ سَوْأَةٍ.

وقال عليه
السلام : إِنَّ مَعَ كُلِّ إِنْسَانٍ مَلَكَيْنِ يَحْفَظَانِهِ، فَإِذَا جَاءَ
الْقَدَرُ خَلَّيَا بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ، وَإِنَّ الاََْجَلَ جُنَّةٌ حَصِينَةٌ


وقال عليه السلام ، وقد قال له طلحة والزبير: نبايعك لا أَنّا شركاؤُكَ في
هذا الاََمر. فقال: لاَ، وَلكِنَّكُمَا شَرِيكَانِ فِي الْقُّوَّةَ
وَالاِِْسْتَعَانَةِ، وَعَوْنَانِ عَلَى الْعَجْزِ وَالاََْوَدِ 4

وقال
عليه السلام : أَيُّهَا النَّاسُ، اتّقُوا اللهَ الَّذِي إِنْ قُلْتُمْ سمِعَ،
وَإِنْ أَضْمَرْتُمْ

عَلِمَ، وَبَادِرُوا الْمَوْتَ الَّذِي إِنْ
هَرَبْتُمْ أَدْرَكَكُمْ، وَإِنْ أَقَمْتُمْ أَخَذَكُمْ، وَإِنْ نَسِيتُمُوهُ
ذَكَرَكُمْ.

وقال عليه السلام : لاَ يُزَهِّدَنَّكَ فِي الْمَعْرُوفِ مَنْ
لاَ يَشْكُرُهُ لَكَ، فَقَدْ يَشْكُرُكَ عَلَيْهِ مَنْ لاَ يَسْتَمْتِعُ بِشَيْءٍ
مِنْهُ، وَقَدْ تُدْرِكُ مِنْ شُكْرِ الشَّاكِرِ أَكْثَرَ مِمَّا أَضَاعَ
الْكَافِرُ، وَاللهُ يُحِبُّ الْـمُحْسِنِينَ.

وقال عليه السلام : كُلُّ
وِعَاءٍ يَضِيقُ بِمَا جُعِلَ فِيهِ إِلاَّ وِعَاءَ الْعِلْمِ، فَإِنَّهُ
يَتَّسِعُ.

وقال عليه السلام : أَوَّلُ عِوَضِ الْحَلِيمِ مِنْ حِلْمِهِ
أَنَّ النَّاسَ أَنْصَارُهُ عَلَى الْجَاهِلِ.

وقال عليه السلام : إِنْ
لَمْ تَكُنْ حَلِيماً فَتَحَلَّمْ، فَإِنَّهُ قَلَّ مَنْ تَشَبَّهَ بَقَوْمٍ إِلاَّ
أَوْشَكَ أَنْ يَكُونَ مِنْهُمْ.

وقال عليه السلام : مَنْ حَاسَبَ نَفْسَهُ
رَبِحَ، وَمَنْ غَفَلَ عَنْهَا خَسِرَ، وَمَنْ خَافَ أَمِنَ، وَمَنِ اعْتَبَرَ
أَبْصَرَ،مَنْ أَبْصَرَ فَهِمَ، وَمَنْ فَهِمَ عَلِمَ.

وقال عليه السلام :
لَتَعْطِفَنَّ الدُّنْيَا عَلَيْنَا بَعْدَ شِمَاسِهَا عَطْفَ الضَّرُوسِ عَلَى
وَلَدِهَا. و تلا عقيب ذلك: وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا
فِي الاََْرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ.


وقال عليه السلام : اتَّقُوا اللهَ تَقِيَّةَ مَنْ شَمَّرَ تَجْرِيداً،
وَجَدَّ تَشْمِيراً، وَكَمَّشَ فِي مَهَلٍ، وَبَادَرَ عَنْ وَجَلٍ نَظَرَ فِي
كَرَّةِ الْمَوْئِلِ وَعَاقِبَةِ الْمَصْدَرِ، وَمَغَبَّةِ الْمَرْجِعِ.


وقال عليه السلام : الْجُودُ حَارِسُ الاََْعْرَاضِ، وَالْحِلْمُ فِدَامُ
السَّفِيهِ، وَالْعَفْوُ زَكَاةُ الظَّفَرِ، وَالسُّلُوُّ عِوَضُكَ مِمَّنْ غَدَرَ،
وَالاِْسْتِشَارَةُ عَيْنُ الْهِدَايَةِ وَقَد خَاطَرَ مَنِ اسْتَغْنَى بِرَأْيِهِ،
وَالصَّبْرُ يُنَاضِلُ الْحِدْثَانَ والْجَزَعُ مِنْ أَعْوَانِ الزَّمَانِ،
وَأَشْرَفُ الْغِنَى تَرْكُ الْمُنَى وَكَمْ مِنْ عَقْلٍ أَسيِرٍ تَحْتَ هَوَى
أَمِيرٍ! وَمِنَ التَّوْفِيقِ حِفْظُ التَّجْرِبَةِ، وَالْموَدَّةُ قَرَابَةٌ
مُسْتَفَادَةٌ، وَلاَ تَأْمَنَنَّ مَلُولاً 0


ممااااااا
تصفحت...
[/size]
’RwâQâN‘
’RwâQâN‘
المدير العام

المشاركات : 265
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/01/2010

https://3yal-ksa.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صفحة 2 من اصل 2 الصفحة السابقة  1, 2

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى